العقاب الابدي
لم تعرف انها حقيقه الا حينما رات صورته في الجريده اليوميه يوم عرسه انيق كعادته وبجوارها امراه جميله الملامح ---- نعم هو من كنت ارتمي في احضانه ينسيني عالمي المحدود بين عجرفه اب واهم انه يحميني ونعومه ام واهمه انها رحيمه بي كانت كلماته نهايه يوم عصيب من الاكاذيب والمبررات الواهيه لانجوا بنفسي من العقاب الروتيني اليوميعرفته الحبيب عرفته الحلم في ليالي قاسيه فارغه عرفته المستقبل المكبل بسلاسل المجتمع الكئيب فلا يمكني الاقتراب فانا الطالبه الصغيره وهو المعلم القدير لا يمكن ان احلم بكهف صغير يجمعنا ---يلملم اشلاء الحب المبعثره في اركان الشوارع او في النوادي العامه حيث كنا نتقابل اغترف في خلسه حلاوه الشوق وحراره اللقاء
عرفته يفك ضفائري ------يطبطب ظهري بكفيه----تتورم وجنتي حمره وخجل ---------وكنت وهو نعيش وهم اسمه الامل في يوم تتغير فيه الروئ وتتصالح فيه المفاهيم املين في زمنا تتسابق فيه الكلمات علي شفانا اعتراف بالغول المصلوب بداخلنا اسمه الحب
انتظرت وانتظر ولم يسعنا الصبر الا قليلا فقررنا ان نغير ما قدره لنا الزمن واختلونا في كهف رمادي اللون
تتسابق قدمينا وتتاخر اعينا خلقنا نتابع الوجوه والاصوات
وكنت وهو نصمت ويصرخ نبض قلوبنا شوقا وحنينا
ام انها اللذه الابديه انها سنه البقاء اعتصرني واعتصرته لهيبا في سيمفونيه مزعجه من الالم والتاوه وانتهت السمفونيه وتنهدت وهو مستيقظين من غفوه اللقاء
لم اعد اخاف العقاب الروتيني اليومي تحررت من شيم النساء واصبحت مطيه فارس وحيد ------هو
يسقيني شربه الخلود ---يزيد وازداد شوقا-----------يعترف اني الجميله الساحره التي تختمر رأسه بسحرها وازداد التهابا ويزدادتحرري من خصال البنات الصغيرات تغير شكلي وازداد جسمي اناقه واستدارت مفاتيني-----اصبحت انثي كامله الانوثه وازداد حنقي عليهن هن البنات المحبات العذروات
وانتهي العام وفرقت بين ضلوعنا شهور الاجازه الصيفيه
وعاد الاب الصادم بروتينه العقابي اليومي يعد انفاسي و همساتي --------اتذكره هو في ليلتي وبين احضان غطائي واتنهد كما كنت يوما في كوخه الرمادي
انظره يحترق شوقا ليراني ينتظرني في مكاننا المعهود ولا اذهب للقاءه كنت اعرف انه يراني اناجيه واشكوا له واطلب مغفرته وسماحه
انتظر دقات الساعه وهمسات الفجر يوما يتلوا الاخر حتي اراه ولم اراه
واقترب العام الجديد ولملمت كل كلماتي ارتب واحذف كلمه واضع اخره للقاء
سوف اغترف كل رجولته ساعذبه بانوثتي واغرقه في منحنيات جسدي وغدا اللقاء
واليوم ----يذبحني بصورته الانيقه وابتسامته المعهوده ونظره عيناه المعتاده وامرأه غيري بجواره يستقي منها شرعا ودين
وتنتهي كلماتي مراره علي شفاي وحسره علي خصال البنات وتتجمد عيناي بدموع بارده واتلقي عقابي الروتيني اليومي الابدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق