يوم الانقلاب
كنت قد اعتادت ان اسمع كلمات الاصدقاء ما بين المؤيد والمعارض لم اشكك في ان كلا منهما يرضي لمصر العزه والكرامه وفي نهايه الحوار بعد الصراخ والعويل نضحك علي غمزه صديق او همسه قبيحه وهكذا اعتادت انا واصدقائي المختلفين ان نتفق اننا مصريين
وجاء هذا اليوم كانه زلزال ابدي يزعزع البنيان العتيق للمصريين يهدم اي اتفاق ينخور سوسا في متانه العلاقات خرجت الناس ترفض وانا ارفض ولكن لم يصبر علينا هو (هو ذلك المترصد المرتقب الااامر بالنزول )هو ذلك القائد اعلنها عسكريه وذابت احلامي بين حبات العرق الملتهب في حريق الصيف للثوار النازلين بامل الديموقراطيه ورفضت الانقلاب ولكني لم ارفض اصدقائي المعارضين او المؤيديين كنت اعتقد انهم يحملون نفس الحلم بعيدا عن غباء الاخوان ودهاء العسكر
وجااااااااااااااااااااااااااااء يوم التفويض
ولعنت الدم واقسمت علي اصدقائي الا الدم انها نهايه ولكن اكتشفت ما انا كنت قد عميت عنه
ان كره الاخوان كان اكبر من مبادئ الشرفاء وان دم هؤلاء رخيص لا يرقي ان يكون حوار
لا يرقي ان نتناقش ونتبادل الاتهامات انه دم زفر عكر
وكان سؤالي اليس دم مصري ؟ والاجابه بلي ولكنهم يستحقون
قلت وعلي الباغي تدور الدوائر وان فرحنا يوما سنبكي ايام في حضن هؤلاء العسكر
وهل بعد الدم سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق