إجمالي مرات مشاهدة الصفحة


الاثنين، 29 يوليو 2013

يوم الانقلاب
كنت قد اعتادت ان اسمع كلمات الاصدقاء ما بين المؤيد والمعارض لم اشكك في ان كلا منهما يرضي لمصر العزه والكرامه وفي نهايه الحوار بعد الصراخ والعويل نضحك علي غمزه صديق او همسه قبيحه وهكذا اعتادت انا واصدقائي المختلفين ان نتفق اننا مصريين 
وجاء هذا اليوم كانه زلزال ابدي يزعزع البنيان العتيق للمصريين يهدم اي اتفاق ينخور سوسا في متانه العلاقات  خرجت الناس ترفض وانا ارفض ولكن لم يصبر علينا هو (هو ذلك المترصد المرتقب الااامر بالنزول )هو ذلك القائد اعلنها عسكريه وذابت احلامي بين حبات العرق الملتهب في حريق الصيف للثوار النازلين بامل الديموقراطيه ورفضت الانقلاب ولكني لم ارفض اصدقائي المعارضين او المؤيديين كنت اعتقد انهم يحملون نفس الحلم بعيدا عن غباء الاخوان ودهاء العسكر
وجااااااااااااااااااااااااااااء يوم التفويض
ولعنت الدم واقسمت علي اصدقائي الا الدم انها نهايه ولكن اكتشفت ما انا كنت قد عميت عنه 
ان كره الاخوان كان اكبر من مبادئ الشرفاء وان دم هؤلاء رخيص لا يرقي ان يكون حوار 
لا يرقي ان نتناقش ونتبادل الاتهامات انه دم زفر عكر 
وكان سؤالي اليس دم مصري ؟ والاجابه بلي ولكنهم يستحقون
قلت وعلي الباغي تدور الدوائر وان فرحنا يوما سنبكي ايام في حضن هؤلاء العسكر 
وهل بعد الدم سلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق