انا والاعلام
يظن الشخص ان الثقافه هي عدد المعلومات الذي يحفظه ولكني اعتقد ان الثقافه هي تأمل المعلومه ومدي تأثيرها علي الانسانيه بل ان هذا العدد في رؤوس الاعلاميين لا يعفيهم من الجهل فهم حمير تحمل اسفار لا يتكلمون الا زيفا ولا يصدقون يوما الا مصلحه شخصيه لقد مرت مصر بمرحله احسبها تعسه ولكن حينما ادقق النظر واستنبط الحقائق اشعر انها فتره غنيه في تاريخ الامه لقد اظهرت لنا اننا نعيش وهم اسمه الاعلام المصري وانه هو من يسبب التخلف والفساد الحقيقي في مصر هم الاعلاميين المصفقين لمبارك والذين تغنوا بانجازاته وهم الاعلاميين الذين ادعوا بطوله الثوره وتغنوا بانجازتها وهم الاعلاميين الذين يقصون من يريدون ويقدمون من يدفع لهم وان كنت اقول اعلاميين فهم ليس المذيعين وحدهم وان كانوا هم من امام الدانات ولكن هؤلاء الممولون الغير شرفاء المبعثرين تاريخ الامه وهؤلاء النخبه الفاسده من اكلت في صحون دماء المعارضه زمنا وهؤلاء المنتفعين الصغار المصييرين للعمل معهم
ان هذه الفتره قد اظهرت الطالح والفاسد والزنديق وعرفت الشعب الفقير كم كانوا يعلبون لهم الاحلام ويتشدقون بكلمات المساعده والبر للفقراء منا
ولذلك فانها فتره رخاء لدي الوعي المصري ليدركوا ان الثقافه الحقيقيه هي التي يكتسبها الانسان بعمله ومعرفته الشخصيه ولا ينقلها عن احد من هؤلاء المدعين
وان كنت اقول هذا لاني اعرف منهم كثيرون يتصورون ان المعرفه ثقافه ولا يملكون حتي هذه المعرفه
وربما يكون علم لا ينفع ولا يشفع امام خالق العلم والمعرفه فليتقوا الله ويعلمهم الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق