السبت، 31 أغسطس 2013
الثلاثاء، 27 أغسطس 2013
الحب في زمن الحظر
الحب في
زمن الحظر
في تلك الليالي الصيفيه
المليئه بصخب المدينه وضحكات زبائن المقاهي وجولات الشباب بين السير في الطرقات
ومرح الحوارات وجنون العدو في غياب السيارات والماره ومحال العشوئيات الساهره تفوح
منها رائحه شواء اللحوم وضحكات النساء امام المنازل وخلسه نظر المحبين من خلف شيش
الشباك المجاور
الكل يعدو ويمرح وفي قلبه حزن يختبئ خلف ورم خبيث اسمه الاحداث والاعتصامات
في الشوارع يتصارعون احيانا ويتغامزون احيانا ويتصالحون احيانا ويشربون الشاي سويا
ويحكون الهموم سويا ويبكون علي الوطن سويا ويضحكون علي النخبه والاعلام سويا
وتستمر الايام الكل يذهب ويجئ وفي قلبه تلك المراره
وكان عم حمدي صاحب العقار القديم العريق في حي شبرا المزدحم بالناس والباعه
والمتحاورين يلملم زملائه واقاربه ويجلسون امام المنزل يتسامرون ويتنفسون هواء
الليل الصيفي مع دخان الشيشه وجاء هو غريب يدرس في الجامعه يبحث عن مسكن ونزل
مستأجرا في هذا العقار لولا انه من طرف صديق عم حمدي ما كان سكن بالطبع واعتاد
الشاب الجلوس في تلك الليالي الصيفيه وهو يومئ براسه موافقا علي مباريات الاراء
المحيطه به مع اختلافهم الا انه يوافق ولا يتكلم
حتي ان المجتمعين اطلقوا عليه لقب الاخرس السامع وكان كل منهم يستنجد به
ليؤيد كلامه بايماءه الموافقه ليشعر انه انتصر علي غريمه
ولكنها كانت جميله رقيقه الابتسامه رفيعه الانامل المسحوبه من بين يديه
سلام عليه حين يراها تصعد السلالم نحو شقتها شقه عم حمدي فهي جميله ابنته الكبري
والتي تدرس في المدرسه الثانوي
هنا تحدث غريب ووصف سواد شعرها واستقامه انفها واستداره شفتيها اصبح ينتظر
لقاءها المعتاد بعد العوده من المدرسه ليقف ويمد يده اليها
وهي بابتسامه الحياء تنظر بطرف عينيها وتتركه وحيدا مع خياله
وتقابلا في يوم كان الاحداث ساخنه والوطن ينزف دم ولكنهما كانا يبنيا
مستقبل ويتبادلون الاحلام لهم وصغارهم كانوا يضعون اول حجر في جدار علاقه كريمه
تستمر بهما حياه طويله بها حب واطفال وكفاح وعيشه كريمه كان هو يقول تلك الكلمات
وتمر بجنبه مسيره تهتف (عيش حريه عداله اجتماعيه) يضحكون ويتغامزون ويكملون ما يحلمون
دون الفرجه علي المسيره او الحماس لها
ويبقي المجتمعون يتحاورون ويتصارعون وهو بينهم اخرس موافق يومئ براسه
وتشغلها هي نعم فان راسه تشغلها جميله كلماتها ضحكاتها احلامها
وبين الحين والاخر يبتسم لوحده وينظر حوله خشيه انهم يفهمون انه يبتسم من
اجل التفاته لها او حركه مجنونه فيعود مره اخري للايماء
وفي الجامعه تقترب ساعه الصفر الطلاب يجتمعون ويتحاورون واصدقاءه المقربين
يجرونه في تلك الحلقه يدخل في وسطها وتشغله فقط جميله
كان يتعجب انهم يقتلون الحب في هذا الزمن ويشغلون انفسهم بشئون لا يعرفها
الا النخب وما نحن الا شعب ولا يحق للشعب ان يقف فمن يقف هو الحاكم او ما يعرفه
الحاكم او ما يعجب به الحاكم فينظر في اركان الجامعه لا يجد تلك الثنئيات المعروفه
منذ زمن بل يجد مجموعات متناحره باسم الوطن
من يفرضون الدين وطن ومن يفرضون الحياه وطن ومن ينادي بالمواطنه ومن ينادي
بالشريعه والقصاص ومن ينادي بلبراليه الفطره وحكمه العلمانيه ومن ينادي بالعلم
والتطور العالمي ومن يسكت مثله كثر
لا يملكون الا الايماء في جلسات عم حمدي واقاربه
ويعود مسرعا للقاء جميله وتهتز اطرافه وتدور راسه فقد قبل يدها اليوم
اليوم كان يوم الميلاد فقد مسك يدها ودنا بها الي قلبه ثم نزل عليها منحنيا
يقبلها لم يعلم ان هذا هو سر الوجود وانه لم يولد من قبل بل انها اللذه الابديه
ثم تساله جميله في تلك اللحظات الغائره نشوة في قلبه
جميله:ايه رايك في الي بيحصل
غريب :مش عارف اقولك ايه انا مش مصدق نفسي انا بحبك اوووووووووووووووي
جميله :انا قصدي ما يحدث في مصر
ينظر لها غريب ويسكت ويومئ براسه في جلسات عم حمدي دون كلمات
تتركه جميله ايام وتبعد روحه عنه وتتعمد هي ان تدعي المرض لكي لا تخرج من
البيت
وفي الجلسه الليليه المعتاده يتكلم غريب بصوت عالي قوي ليس محسوب
غريب :هي جميله بنتك عامله ايه يا عم حمدي
عم حمدي :(باستغراب)كويسه بس انت عرفت منين
غريب :ابدا بسمع
ينظره الجميع مرتبكا لا يومئ براسه بل يحركها بعشوائيه الظنون والخوف علي
الحبيبه جميله
وفي الجامعه بدا يتنصت للجماعات المتفرقه ويسجل كلمات رنانه بنغم ثوريه
ويسجل في نوتته الصغيره سوف يفاجأ جميله بانه يعرف وانه يمكنه الحديث ليس الايماء
فقط
وينتظر لقاء حبيبته في همس طلوع الزائرين والساكنين علي سلالم تلك العقار
القديم
يتصنت يفتح سريعا يشعر بالحرج يغلق الباب سريعا ولا تظهر
وفي الليل لم يجلس عم حمدي ولم يجتمع المجتمعين وتظهر جميله تتكأ علي كتف
والدها ذاهبه الي المستشفي فهي مرضت بالفعل وازداد المرض قسوه مع البعد وجفاء
الحبيب
غريب يصرخ بصوت يسمعه المجتمعين يوميا في منازلهم وتقع جميله بين يدي
والدها وتغمض عينيها يحملها عم حمدي الي السياره ويسرع الي المستشفي ويعدو غريب
خلف السياره ولا يلحق بها ويسير لا يعرف اين ذهبت . يستمر في سيره حتي يصل الي
الميدان الواسع ويجد المجتمعين اكثر واكثر واكثر يدخل بينهم يتجول يضع يده علي
وجهوهم يتاكد انهم اناس احياء تزيحه ايديهم بقوه يقع يقف يحمل علم يصرخ فقط
(ااااااااااااه ) الكل يجتمع حول يصرخون مثله لا يشعر بهم يصرخ فقط
(ااااااااااااااه ) يحملونه يصرخون ويرددون ما يقوله تتجمع المئات الالاف حول كلمه
(اااااااااااااه) يصمت يصمتون ويطل المتحدث في تلك الشاشه العريضه في الميدان لقد
فرض الحظر من الان وحتي الصباح
يسقط غريب وتذهب الناس ويبقي وحيدا صارخا (اااااااااااااه) ويعدوا ويسير
ويترنح وحيدا في ميدانه الواسع يتوجع وينادي حبيبته المريضه المكتئبه في غرفه
العنايه المركزه يمتص رحيقها السقم ويذبل جمالها الالم
ثم ياتي من هم يحمون الوطن ليجدوا غريب علي ارضها يحتضن علمها ويرقد نائما
وبصدره رصاصه الموت الغادره تتطيح بحبه وذكريات الجميله وقبله الايد المعطره ويموت
غريب في ارضه دون ايماء او رفض من من قتله
السبت، 3 أغسطس 2013
انا والاعلام
انا والاعلام
يظن الشخص ان الثقافه هي عدد المعلومات الذي يحفظه ولكني اعتقد ان الثقافه هي تأمل المعلومه ومدي تأثيرها علي الانسانيه بل ان هذا العدد في رؤوس الاعلاميين لا يعفيهم من الجهل فهم حمير تحمل اسفار لا يتكلمون الا زيفا ولا يصدقون يوما الا مصلحه شخصيه لقد مرت مصر بمرحله احسبها تعسه ولكن حينما ادقق النظر واستنبط الحقائق اشعر انها فتره غنيه في تاريخ الامه لقد اظهرت لنا اننا نعيش وهم اسمه الاعلام المصري وانه هو من يسبب التخلف والفساد الحقيقي في مصر هم الاعلاميين المصفقين لمبارك والذين تغنوا بانجازاته وهم الاعلاميين الذين ادعوا بطوله الثوره وتغنوا بانجازتها وهم الاعلاميين الذين يقصون من يريدون ويقدمون من يدفع لهم وان كنت اقول اعلاميين فهم ليس المذيعين وحدهم وان كانوا هم من امام الدانات ولكن هؤلاء الممولون الغير شرفاء المبعثرين تاريخ الامه وهؤلاء النخبه الفاسده من اكلت في صحون دماء المعارضه زمنا وهؤلاء المنتفعين الصغار المصييرين للعمل معهم
ان هذه الفتره قد اظهرت الطالح والفاسد والزنديق وعرفت الشعب الفقير كم كانوا يعلبون لهم الاحلام ويتشدقون بكلمات المساعده والبر للفقراء منا
ولذلك فانها فتره رخاء لدي الوعي المصري ليدركوا ان الثقافه الحقيقيه هي التي يكتسبها الانسان بعمله ومعرفته الشخصيه ولا ينقلها عن احد من هؤلاء المدعين
وان كنت اقول هذا لاني اعرف منهم كثيرون يتصورون ان المعرفه ثقافه ولا يملكون حتي هذه المعرفه
وربما يكون علم لا ينفع ولا يشفع امام خالق العلم والمعرفه فليتقوا الله ويعلمهم الله
الأربعاء، 31 يوليو 2013
كن هادئا
كن هادئا
نعم سأكون هادئا وسأحاول جاهدا ان اكون منطقي نعم يجب فض الاعتصام في رابعه والنهضه فانهم ارهابين يحملون السلاح
ولكن
حينما كنا نصرخ فيمن يعتصم امام وزاره الدفاع وامام مجلس الوزرا والذين كانوا يقذفون الملوتوف ويحرقون المجمع العلمي والفنادق كانوا هؤلاء حين اذا ثوار شرفاء
ان المعيار المزدوج والكيل بمكيالين هو البنه الاساسيه لبناء الفاشيه انتم ايها المنصفون
حين كانت قطر تضخ الاموال في مصر كانت الاداره المصريه تتهم بالعماله اما الان مع اموال الامارات والسعوديه والكويت التي حققت الانقلاب فان الاداره حكيمه
ان من في رابعه تجار دين (نعم هم كذلك) ولكني اسمع الي الفيديو الذي يجزم فيه الازعه نمنم بان مصر علمانيه بالفطره لاشئ في هذا انه رجل شريف حكيم
مصر علمانيه تردي ثوب اوربا الحديثه ليس لها خصوصيه تاريخيه او ثقافيه وان كانت مصر هكذا فما مدي اهميتها مقارنه بدول اوربا الفقيره ان مصر ان كانت علمانيه بالفطره اذا العلمانيه لم تحقق لها شئ فنعود سويا الي الهويه الاسلاميه عسي ان تحقق شئ
واخيرا لكي احافظ علي هدوئي في حرقه صيف رمضان الصائم يقف في طابور رائع من الواقفين علي الجمعيات الاستهلاكيه لينتظر الزيت التمويني والذي عاد كما كن في السابق( زيت عربيات) علي حد تعبير الواقفين الباكين لان من حسنه كان وزير اخواني فليذهب للجحيم هو وزيته
هكذا يجب علينا الهدوووووووووووووووووء لاننا نتناقش والعسكر ينفذ
الثلاثاء، 30 يوليو 2013
السيسي والبير
السيسي والبير
كان ياما كان ياساده ياكرام وما يحلي الكلام الابذكر النبي العدنان
كان في غابه يحكمها اسد عجوز وذئاب كتير والباقي خرفان
والقرود بتتنطط علي الاشجار والاغصان ,وفي يوم كان الاسد في عرينه مرضان ايديه ترتعش وشكله ضعفان نده بصوت ضعيف يا وزير دخل عليه الفيل وقاله تحت امر ريسنا الاسد كح بالاوي وقال تفتكريا وزير انا ظلمت الغابه ابتسم الفيل وقال للاسد العدل يعني سيادتك والغابه في عز جنابك ومن غيرك نغرق انت ابونا وملكنا وحامينا اتعدل الاسد في مرقده وقال طيب ليه سامع صوت عالي من الخرفان ضحك الفيل وقال هو ده نهج سيادتك الحريه اساس والصوت العالي عنده الغلابه احساس انهم خلاص بقي ليهم صوت وهو دهالمقصود
الاسد نام وارتاح وشويه وسمع صوت نباح اصل الكلاب انضمت للخرفان وبقوا كتير وسط الميدان
الفيل خرج في بيان اصلاح وانتقال لكن الحيوانات قالت يتقال
الاسد صرخ انا او الخرفان
القرود ظاطط وقالت لو علي الخرفان امان انما انت ياملك الغابه تعبان سيبنا نجرب
وقام خروف من الخرفان واعلن اول بيان السيسي يبقي الوزير ويخلصنا من الفيل
بس الحقيقه السيسي ولاءه للاسد والفيل وضحك علي الخروف الكبير وقاله امرك وملك يمينك وهو في الاصل بيحفر بير اصل الحقيقه انه مش سيسي اصيل ده ملعوب في جيناته اصله ديب مع خنزير
وفي اليل بعد الخروف ما ينام يلف السيسي علي السكان يقولهم الخروف مانع عنكم النوم والامان والصبح يركع عند رجل الخروف يسبح للرحمن
ولما خلص السيسي حفر البير دعا سيادته قصدي الخروف الكبير وقاله اشرب سيادتك ميه كتير صافيه ونقيه وفي القعر مرويه بدم غلابه كتير من الخرفان
الخروف الكبير مد بوزه يشرب والديب قصدي السيسي من وراه وبزقه بسيطه اتقفل البير والسيسي اللي اصله خنزير رجع الاسد والفيل
الاثنين، 29 يوليو 2013
يوم الانقلاب
كنت قد اعتادت ان اسمع كلمات الاصدقاء ما بين المؤيد والمعارض لم اشكك في ان كلا منهما يرضي لمصر العزه والكرامه وفي نهايه الحوار بعد الصراخ والعويل نضحك علي غمزه صديق او همسه قبيحه وهكذا اعتادت انا واصدقائي المختلفين ان نتفق اننا مصريين
وجاء هذا اليوم كانه زلزال ابدي يزعزع البنيان العتيق للمصريين يهدم اي اتفاق ينخور سوسا في متانه العلاقات خرجت الناس ترفض وانا ارفض ولكن لم يصبر علينا هو (هو ذلك المترصد المرتقب الااامر بالنزول )هو ذلك القائد اعلنها عسكريه وذابت احلامي بين حبات العرق الملتهب في حريق الصيف للثوار النازلين بامل الديموقراطيه ورفضت الانقلاب ولكني لم ارفض اصدقائي المعارضين او المؤيديين كنت اعتقد انهم يحملون نفس الحلم بعيدا عن غباء الاخوان ودهاء العسكر
وجااااااااااااااااااااااااااااء يوم التفويض
ولعنت الدم واقسمت علي اصدقائي الا الدم انها نهايه ولكن اكتشفت ما انا كنت قد عميت عنه
ان كره الاخوان كان اكبر من مبادئ الشرفاء وان دم هؤلاء رخيص لا يرقي ان يكون حوار
لا يرقي ان نتناقش ونتبادل الاتهامات انه دم زفر عكر
وكان سؤالي اليس دم مصري ؟ والاجابه بلي ولكنهم يستحقون
قلت وعلي الباغي تدور الدوائر وان فرحنا يوما سنبكي ايام في حضن هؤلاء العسكر
وهل بعد الدم سلام
الخميس، 31 يناير 2013
العقاب الابدي
لم تعرف انها حقيقه الا حينما رات صورته في الجريده اليوميه يوم عرسه انيق كعادته وبجوارها امراه جميله الملامح ---- نعم هو من كنت ارتمي في احضانه ينسيني عالمي المحدود بين عجرفه اب واهم انه يحميني ونعومه ام واهمه انها رحيمه بي كانت كلماته نهايه يوم عصيب من الاكاذيب والمبررات الواهيه لانجوا بنفسي من العقاب الروتيني اليوميعرفته الحبيب عرفته الحلم في ليالي قاسيه فارغه عرفته المستقبل المكبل بسلاسل المجتمع الكئيب فلا يمكني الاقتراب فانا الطالبه الصغيره وهو المعلم القدير لا يمكن ان احلم بكهف صغير يجمعنا ---يلملم اشلاء الحب المبعثره في اركان الشوارع او في النوادي العامه حيث كنا نتقابل اغترف في خلسه حلاوه الشوق وحراره اللقاء
عرفته يفك ضفائري ------يطبطب ظهري بكفيه----تتورم وجنتي حمره وخجل ---------وكنت وهو نعيش وهم اسمه الامل في يوم تتغير فيه الروئ وتتصالح فيه المفاهيم املين في زمنا تتسابق فيه الكلمات علي شفانا اعتراف بالغول المصلوب بداخلنا اسمه الحب
انتظرت وانتظر ولم يسعنا الصبر الا قليلا فقررنا ان نغير ما قدره لنا الزمن واختلونا في كهف رمادي اللون
تتسابق قدمينا وتتاخر اعينا خلقنا نتابع الوجوه والاصوات
وكنت وهو نصمت ويصرخ نبض قلوبنا شوقا وحنينا
ام انها اللذه الابديه انها سنه البقاء اعتصرني واعتصرته لهيبا في سيمفونيه مزعجه من الالم والتاوه وانتهت السمفونيه وتنهدت وهو مستيقظين من غفوه اللقاء
لم اعد اخاف العقاب الروتيني اليومي تحررت من شيم النساء واصبحت مطيه فارس وحيد ------هو
يسقيني شربه الخلود ---يزيد وازداد شوقا-----------يعترف اني الجميله الساحره التي تختمر رأسه بسحرها وازداد التهابا ويزدادتحرري من خصال البنات الصغيرات تغير شكلي وازداد جسمي اناقه واستدارت مفاتيني-----اصبحت انثي كامله الانوثه وازداد حنقي عليهن هن البنات المحبات العذروات
وانتهي العام وفرقت بين ضلوعنا شهور الاجازه الصيفيه
وعاد الاب الصادم بروتينه العقابي اليومي يعد انفاسي و همساتي --------اتذكره هو في ليلتي وبين احضان غطائي واتنهد كما كنت يوما في كوخه الرمادي
انظره يحترق شوقا ليراني ينتظرني في مكاننا المعهود ولا اذهب للقاءه كنت اعرف انه يراني اناجيه واشكوا له واطلب مغفرته وسماحه
انتظر دقات الساعه وهمسات الفجر يوما يتلوا الاخر حتي اراه ولم اراه
واقترب العام الجديد ولملمت كل كلماتي ارتب واحذف كلمه واضع اخره للقاء
سوف اغترف كل رجولته ساعذبه بانوثتي واغرقه في منحنيات جسدي وغدا اللقاء
واليوم ----يذبحني بصورته الانيقه وابتسامته المعهوده ونظره عيناه المعتاده وامرأه غيري بجواره يستقي منها شرعا ودين
وتنتهي كلماتي مراره علي شفاي وحسره علي خصال البنات وتتجمد عيناي بدموع بارده واتلقي عقابي الروتيني اليومي الابدي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)